إبراهيم ظنّ أن العقم نهايته ..
فجعله اللّٰه أبا الأمم ، ونسله كنجوم السماء
يوسف ظنّ أن السجن قدره ..
فرفعه اللّٰه ليكون سيداً في أرض مصر
داوود ظنّ أن الموت على يد طالوت مصيره ..
فمات طالوت ، وملك داوود
فلا تصدق خيالك حين ينسج لك نهايات تُخيفك
ولا تبني مصيرك على قراءة الواقع فقط
لأن لله تدبيراً لا يشبه ظنونك
تدبيراً يُبدل الضعف قوة
واليأس فتحاً ، والضيق مُلكًا
♥ 0